في هذه التدوينة أحببت أن أشارككم المسار أو الطريق الصحيح لتصبح مصمما محترفا، بدون مقدمات سوف نشرع في بدئ الشرح:
الرسم : تعلم فن الرسم على الأوراق شئ مهم للمصمم في سنواته الأولى. والرسم موهبة ولكن يُكتسب أيضا عن طريق التعلم، عند الاطلاع على المقابلات التي أُجريت مع كبار المصممين العالمين نجد ان أغلبهم محترفين في مجال الرسم اليدوي.
الرسم يساعد المصمم في تجسيد فكرة التصميم على الاوراق قبل البدأ في تنفيدها عبر برامج التصميم بل يساعده أيضا في ايجاد فكرة التصميم لأن الوقت الذي يأخده الرسم اليدوي اقل بكثير من الوقت الذي يأخده الرسم الرقمي وبين هذا وذاك قد تضيع الفكرة في رمشة عين.
الفوتوشوب و الاليستراتور: أرى أن إتقان هذين البرنامجين شئ ضروري في حياة المصمم، ودلك من أجل احتراف الرسم الرقمي، التعديل على الصور، التصميم وأشياء اخرى لاحصر لها ولانهاية، كل شئ يخطر ببالك يمكن إنجازه بالفوتوشوب والاليستراتور ، هناك برامج أخرى تقوم مقامهما مثل gimp و Corel Draw لكن أظن أن الفوتوشوب والاليستراتور هما الافضل في هذا المجال.
البرمجة : هناك تكامل كبير بين البرمجة والتصميم لدلك يتعين على المصمم أن يتقن بعض مبادئ البرمجة على الأقل حتى وان لم يكن محترفا فيها خاصة html , css كي يتمكن من انشاء موقعه الخاص، بناء المواقع التي يصممها اذا كان مختصا في مجال تصميم المواقع،
خدمات الويب 2.0 : في الحقيقة ان خدمات الويب 2.0 يحتاجها الجميع وليس فقط المصممين والمبرمجين، يحتاجها النجار والاستاذ والتاجر والعاطل عن العمل وصاحب الطاكسي ، لانها تسهل التواصل وتنمي الأفكار وتزيد من المردودية.
الثري دي 3D : هذا مجال اخر لكنه مكمل للمسار السابق، إما ان يتوقف المصمم عند 2D او يستمر في عالم الثري دي ، برامجه كثيرة وتخصصاته متشعبة نذكر من بينها : المايا maya – الثريدي ماكس 3d studio Max – السينما فور دي cinema 4d – .. وبرامج اخرى عديدة . من أجل إخراج حركة ما أو لقطة قد تحتاج الى أكثر من برنامج .
مثلا الفيلم القصير راس الدرب وهو من إنتاج المصمم رشيد جدير، إستخدم فيه أربع برامج : مايا، فوتوشب، آفتر آفيكت، سوند فورج. هذا العمل يعكس بجلاء العمل الاحترافي الذي يبدأ بالرسم على الورق وينتهي على شكل مشاهد معبرة.
أخيرا تحدثث في موضوعي أعلاه عن المسار الرئيسي الطويل وهناك عدة مسارات متفرعة منه كأن يبدأ الشخص بالرسم وينتهي مصمم رسوميات أو يبدأ بالفوتوشوب وينتهي مصمم مواقع ولكل منزلته وأحلامه وطموحاته، اللهم وفقنا لما فيه الخير دائما.
أ
